خطة لتغير الحياة الى الافضل

هل تشعرين بأن أمورك خارج نطاق السيطرة وسط التشتت والضغوط أو أن الأيام تمر تباعاً بلا جديد؟ هل تشعرين بأنك تنجزين أموراً دون أخرى؟ هل ينتابك الشعور بعدم الرضا عن إنتاجيتك في الحياة؟ إذا كانت إجاباتك (نعم) فأنت بالتأكيد بحاجة إلى خطة جديدة لاعتماد العديد من القواعد في حياتك، فمن الخطأ أن تتركي حياتك تمضي بدون وجود قواعد تنظمها على جميع الأصعدة والمستويات سواء على الصعيد الروحاني أو العملي أو العلمي أو الصحي أو الاجتماعي أو المالي وغيرها.

بداية يشير موسى إلى أنه يمكنك تحديد أهداف أسبوعية، بمعنى أن تبدئي بالتمرس على كتابة خطة أسبوعية معينة مع بداية كل أسبوع، وبكل بساطة اسألي نفسك سؤالاً: ما هي السلوكيات الصحيحة التي أتمنى وجودها في نشاطي اليومي؟ واكتبي كل ما يخطر ببالك، ثم قومي بالخطوات التالية:

- أعيدي ترتيب الأهداف تنازلياً من الأكثر أهمية الى الأقل أهمية، وابدئي بالأهداف المهمة جداً بالنسبة لك.

- بعد ذلك قومي بإدراجها في جدول وأمام كل هدف سبع خانات بعدد أيام الأسبوع، وابدئي بمراجعة نفسك في نهاية كل يوم، وإذا حققت الهدف أعطي لنفسك درجة (1)، وإذا لم تحققيه أعطي لنفسك درجة (صفر)، واجعلي له أولوية التحقيق في اليوم التالي.

- اجمعي الدرجات في آخر الأسبوع لكي تكون حافزاً لك، فكلما زادت درجاتك زاد مُعدل انضباطك، وإياك أن تلومي وتجلدي ذاتك في حالة تدني معدل درجاتك، وانظري دائماً للإيجابيات، ومع الانتظام لابد أن يأتي يوم وتزيد سيطرتك على السلبيات.

- قد تكون لك أهداف صحية كتقليل الوزن، أو روحانية كالالتزام بالأذكار والعبادات، أو علمية كقراءة عدد معين من الكتب أو الأبحاث، أو مالية كتطوير أنشطة جديدة تدر عليك دخلاً أكبر، أو قد تكون لك أهداف على المستوى الاجتماعي كصلة الرحم، أو خاصة في مجال عملك، وهنا عليك أن تطبقي الخطة وفقاً لاحتياجاتك.