شفت دراسة لمعهد «سيبراي» البرازيلي أن المسافة بين الأبوين والأولاد قد خفت لدرجة كبيرة. ولكن مازال هناك اعتقاد يقول إن الأم كونها امرأة تستطيع أن تفهم شؤون ومتطلبات ابنتها أكثر من الرجل، وهذا عائد للاختلافات بين الجنسين.
مع سرد هذه المقولة يمكن القول أيضاً بأن الأب يستطيع فهم ابنه الذكر أكثر مما قد تفهمه الأم.
كان الشغل الشاغل للأم شرف الابنة. والاعتقاد الذي كان سائداً هو أن ذهاب البنت للمدرسة قد يوقعها في أخطاء قاتلة، ولكن تبين العكس، وأشارت الدراسة إلى أن الكبت داخل المنزل يؤدي إلى وقوع البنت في الخطأ بمجرد أن تسنح لها الفرصة للخروج والاختلاط بالآخرين.
خطوات لتتحولي إلى أفضل صديقة لابنتك
إن زيادة درجة الوعي والدرجة الثقافية للأم ليست كافية لبناء صداقة قوية بين الأم والابنة، ذلك لأن كثيرات من الأمهات درسن وتخرجن ولكن بقيت في أذهانهن تقاليد أو عادات ورثنها عن الأهل. وأوضحت الدراسة أنه لابد للأم أن تتبع بعض الخطوات إن كانت تريد بناء علاقة صداقة قوية مع ابنتها. فما هي هذه الخطوات؟
أولاً، عانقيها إذا بكت
يمكن أن تتعرض البنت لبعض المشاكل إن كان في المدرسة أو في الحياة الاجتماعية. هنا عليك أن تتفهمي مشكلتها ولا تركزي دائماً على موضوع الوقوع في أخطاء تسيء للشرف. فالابنة ربما تبكي لأمور أخرى كثيرة، مثل انتقاد سمعته من صديقة يمس بجمالها، أو طريقة لبسها أو ما شابه من المشاكل الصغيرة، التي تجعلها تشعر بالدونية.
تقربي منها وعانقيها وواسيها بعد سماع المشكلة، التي واجهتها هنا وهناك. هذه المعانقة تعتبر هامة جداً بالنسبة لها؛ لأنها تشعرها بالقوة وبأن هناك من يفهمها ويتعاطف معها، ولا يسيء فهمها.
ثانياً، كرّسي لها بعضاً من وقتك
اشرحي لها الأمور الغامضة وأعطيها من خبرتك في الحياة. ولا تبتعدي عنها عندما تدخل في فترة المراهقة.
الفتاة بحاجة لمن يوجهها ويهتم بمشاكلها عندما تدخل هذه السن، فالحضور الواعي لك في حياتها يساهم في تحويل العلاقة التقليدية إلى علاقة صداقة.
ثالثاً، لا تشعريها بأي تمييز مع إخوتها الذكور
لا تحاولي إجبارها على خدمة إخوتها الصبيان فهذا الإجبار يحطمها ويجعلها تشعر بأنه لا قيمة لها وبأنها جاءت إلى هذه الحياة لتخدم الذكور. وحاولي التعامل مع الأولاد والبنات على قدر كاف من المساواة.
رابعاً، كوني مرشدة وليس متحكمة
كوني بمثابة المرشدة لها وليس المتحكمة بشؤونها. فالإكراه لا يفيد في التربية، وبخاصة إذا وصلت الابنة لمرحلة جيدة من الوعي. فزيادة وعيها بالأمور يعتبر أفضل سبيل لتعليم الابنة السلوك الصحيح.
خامساً، ساعديها على أن تفهم نفسها وقدرها وأهميتها
أي ساعديها على التخلص من ضعف الثقة بالنفس؛ لاعتقادها بأنها ليست جميلة. وأفهميها أن الجمال درجات، وأن الناس يختلفون من حيث الشكل وطبيعة الجمال والتكوين. وإن لم تفعلي ذلك فستقع في المطب الذي يقول إن المرأة لا ترضى أبداً عن جمالها مهما تكن جميلة بمجرد النظر إلى نفسها في المرآة.
كان الشغل الشاغل للأم شرف الابنة. والاعتقاد الذي كان سائداً هو أن ذهاب البنت للمدرسة قد يوقعها في أخطاء قاتلة، ولكن تبين العكس، وأشارت الدراسة إلى أن الكبت داخل المنزل يؤدي إلى وقوع البنت في الخطأ بمجرد أن تسنح لها الفرصة للخروج والاختلاط بالآخرين.
خطوات لتتحولي إلى أفضل صديقة لابنتك
إن زيادة درجة الوعي والدرجة الثقافية للأم ليست كافية لبناء صداقة قوية بين الأم والابنة، ذلك لأن كثيرات من الأمهات درسن وتخرجن ولكن بقيت في أذهانهن تقاليد أو عادات ورثنها عن الأهل. وأوضحت الدراسة أنه لابد للأم أن تتبع بعض الخطوات إن كانت تريد بناء علاقة صداقة قوية مع ابنتها. فما هي هذه الخطوات؟
أولاً، عانقيها إذا بكت
يمكن أن تتعرض البنت لبعض المشاكل إن كان في المدرسة أو في الحياة الاجتماعية. هنا عليك أن تتفهمي مشكلتها ولا تركزي دائماً على موضوع الوقوع في أخطاء تسيء للشرف. فالابنة ربما تبكي لأمور أخرى كثيرة، مثل انتقاد سمعته من صديقة يمس بجمالها، أو طريقة لبسها أو ما شابه من المشاكل الصغيرة، التي تجعلها تشعر بالدونية.
تقربي منها وعانقيها وواسيها بعد سماع المشكلة، التي واجهتها هنا وهناك. هذه المعانقة تعتبر هامة جداً بالنسبة لها؛ لأنها تشعرها بالقوة وبأن هناك من يفهمها ويتعاطف معها، ولا يسيء فهمها.
ثانياً، كرّسي لها بعضاً من وقتك
اشرحي لها الأمور الغامضة وأعطيها من خبرتك في الحياة. ولا تبتعدي عنها عندما تدخل في فترة المراهقة.
الفتاة بحاجة لمن يوجهها ويهتم بمشاكلها عندما تدخل هذه السن، فالحضور الواعي لك في حياتها يساهم في تحويل العلاقة التقليدية إلى علاقة صداقة.
ثالثاً، لا تشعريها بأي تمييز مع إخوتها الذكور
لا تحاولي إجبارها على خدمة إخوتها الصبيان فهذا الإجبار يحطمها ويجعلها تشعر بأنه لا قيمة لها وبأنها جاءت إلى هذه الحياة لتخدم الذكور. وحاولي التعامل مع الأولاد والبنات على قدر كاف من المساواة.
رابعاً، كوني مرشدة وليس متحكمة
كوني بمثابة المرشدة لها وليس المتحكمة بشؤونها. فالإكراه لا يفيد في التربية، وبخاصة إذا وصلت الابنة لمرحلة جيدة من الوعي. فزيادة وعيها بالأمور يعتبر أفضل سبيل لتعليم الابنة السلوك الصحيح.
خامساً، ساعديها على أن تفهم نفسها وقدرها وأهميتها
أي ساعديها على التخلص من ضعف الثقة بالنفس؛ لاعتقادها بأنها ليست جميلة. وأفهميها أن الجمال درجات، وأن الناس يختلفون من حيث الشكل وطبيعة الجمال والتكوين. وإن لم تفعلي ذلك فستقع في المطب الذي يقول إن المرأة لا ترضى أبداً عن جمالها مهما تكن جميلة بمجرد النظر إلى نفسها في المرآة.
ليست هناك تعليقات :