مايا دياب، فنانة لبنانية مثيرة للجدل، أثير حولها العديد من المشكلات
والشائعات، ولكنها استطاعت تخطي كل ذلك والاستحواذ على إعجاب الجمهور،
بطلّتها المميزة وطريقة تقديمها البرامج المختلفة وتمثيلها وغنائها، مايا
التي تؤكد أن هناك أشخاصاً لا يحبون النجاح للآخرين، ترفض الاتهام الموجه
لها بأن ملابسها مثيرة، وهي بدورها تحاول ألا تشغل بالها بمثل هذه الأمور،
ولا تفضل الحديث عن الأمور الشخصية. مايا فتحت قلبها لـ"سيدتي"، خلال
لقائنا معها في دبي:
بدأناه بسؤالها:
كان هناك حديث عن قصة فيلم من المفترض مشاركتك فيه منذ فترة، إلى أين وصلت المفاوضات؟
نعم، صحيح. وصراحة، ليس فيلماً واحداً، بل عدة قصص سينمائية ومسلسلات عرضت عليّ، والحديث مازال مستمراً حولها، ولم أستقر على أي قصة أو مسلسل إلى الآن؛ لأنني أرغب في تقديم العمل الذي يقنعني، ولذلك لم أعط الموافقة على أي منها حالياً، ولكن في النهاية، وبالعودة إلى سؤالك، هناك مشروع تمثيل في الطريق.
ما هو نوع الورق أو السيناريو الذي يقنعك وتقومين بالعمل عليه؟
حالياً، هناك عمل نشتغل عليه، لكنني لم أقرأ السيناريو حتى النهاية، لذلك لا أستطيع الإجابة عن سؤالك حتى لا نستبق الأمور، لأنني إذا تحدثت عن العمل الذي يقنعني فسنحرق الأحداث، خاصة أنني لم أعط الموافقة بعد وبانتظار الانتهاء من قراءة العمل بأكمله، لكن كل ما أستطيع الإفصاح عنه أنه لن يتم العمل عليه هذا العام ليطرح العام المقبل. لست أدري، ولكن المشاريع مطروحة وأصبحت تقريباً جدية.
يشارك الكثير من الفنانين اللبنانيين كأعضاء في لجان تحكيم برامج الهواة، مقارنة بالجنسيات الأخرى، ألا تفكرين في أن تكوني عضوة لجنة تحكيم في أحد تلك البرامج؟
ليست هدفاً بالنسبة لي؛ لأنه يحتاج معرفة العديد من الأشياء، منها مكان عرض البرنامج، ولمن أعطي رأيي. وبصراحة، عندي مآخذ على العديد من الموجودين على كراسي لجان التحكيم، ولذلك لا أرغب في العمل على نفس الأخطاء، لكن إذا عرض عليّ أن أكون عضوة لجنة تحكيم في برنامج هواة فسأختار ما يناسبني.
ماذا تقصدين بـ«سأختار ما يناسبني»؟
في أن أبدي رأيي بمن؟ لأنه ليست كل المواهب نستطيع إعطاء رأينا فيها، فيجب أن أكون أشبه نفسي.
إذن، سيكون لك شروطك في حال عرض عليك ذلك؟
صراحة، لا أحب الحديث عن قصص غير موجودة، ولكن عندما يكون هناك عرض لبرنامج يمكننا الحديث عنه بالتفصيل.
لا أرغب في الرد على قصص مثل هذه
ما ردودك على ما قيل إن كليب «نيالي» مشابه لكليب 1+1 لمغنية البوب الأميركية الشهيرة بيونسيه؟
صراحة، أنا لا أرغب في الرد على قصص مثل هذه، والآن أنا أصور «فيديو كليب» جديداً مع المخرجة إنجي جمال، لأنني سأقوم بطرحه مع الألبوم الجديد في التوقيت ذاته.
لكن، ارتبط اسمك باسم بيونسيه في أكثر من مناسبة، آخرها مهرجان دبي السينمائي، حيث تم تشبيه الفستان الذي كنت ترتدينه بفستان بيونسيه؟
ليس الفستان ذاته، ولكنّ الاثنين كانا من تصميم نيكولا جبران، وليس لديّ أي مشكلة أبداً في أن أرتدي فستاناً يشبه الذي ارتدته بيونسيه، لكن التشبيه كان في غير محله؛ لأن نيكولا له أكثر من رؤية في فستان واحد، أي أحياناً تشعرين أنه الفستان ذاته، ولكن في الحقيقة يكون مختلفاً.
هذا الموضوع يخصني وحدي
البعض يقول إنك انفصلت عن زوجك والبعض يقول لا، وأنت بدورك لا تنفين ولا تؤكدين، فما حقيقة الأمر، هل بالفعل انفصلتما أم ماذا؟
أولاً، لا أريد الحديث في هذا الموضوع. ولا مرة في حياتي صرحت عنه بأي شيء، ومن كتب عن لساني شيئاً فليس صحيحاً.
لماذا لا تريدين الحديث عنه، من حقك النفي أو التأكيد بدلاً من الشائعات والحديث عن لسانك، فيمكنك توضيح الأمر؟
كلا، هذا الموضوع يخصني وحدي، وأنا متأكدة ليس مئة بالمئة، بل مليار بالمئة، أنني لم أتحدث في هذا الموضوع مع أي أحد؛ لأنني لا أجيب عنه لوسائل الإعلام، وأعتبره موضوعاً خاصاً بي.
ذكرت من قبل أنك تراعين غضب زوجك من «الكليبات»، مثل ماذا؟
منذ بداياتي إلى يومنا هذا وأنا أراعي كل شيء أقوم به وأقدمه، ولا أقدم إلا ما أنا مقتنعة به، فكل ما يظهر على الشاشة للجمهور يقنعني أنا أولاً، ولا أحاول أن أقنع أحداً آخر به، ولا أدخل حياتي الشخصية في أي شيء بالعمل.
قريبة من وائل كفوري وفارس كرم
هل فعلاً توجد صداقة حقيقية بين النجوم أم هي «شو» إعلامي؟
أنا أفضل الصداقة بين الرجل والمرأة؛ لأنها تكون حقيقية وخالية من الغيرة بينما الصداقة بين الفنانات بعضهنّ أو بين الفنانين، أعتقد أنها غير حقيقية وكاذبة؛ لأن من المؤكد سيكون هناك غيرة.
تربط بينك وبين وائل كفوري صداقة قوية، وكنت دائماً تنشرين صوراً لكما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أين اختفت؟ لم تظهرا مع بعضكما منذ فترة طويلة، ما السبب؟
أنا مازلت قريبة من وائل، سواء كان هناك صور تنشر أم لا، ليس بالضرورة أن ننشر صوراً، ثم إن معجبينا هم الذين ينشرون تلك الصور، أو أي أحد يلتقط لنا صوراً معاً كان سينشرها، نحن لا يهمنا أن ننشر صورنا للدلالة على أننا قريبان من بعضنا، وعلى سبيل المثال أنا اليوم قريبة من فارس كرم، ولكن لم أنشر صوراً تجمعنا معاً.
وماذا عن صداقتك مع رامي عياش، هل مازالت قائمة؟
أكيد، ودائماً نلتقي ونتناول العشاء معاً، فنحن أصحاب وأصدقاء.
كاي... مايا الصغيرة
بماذا تشبهك ابنتك كاي؟
«ضاحكة»: كنا نجلس مع أصدقائنا، وكانت كاي تفتعل الحركات، وأصدقائي يقولون لي إنها مايا الصغيرة، ليس هناك فرق بينكما.
ما أكثر الأشياء التي ورثتها عنك؟
كل شيء حلو ورثته، وورثت كل طباعي السيئة والجيدة، وإذا فعلت شيئاً لم يعجبني لا أستطيع قول أي شيء؛ لأنني أنا كنت هكذا، أنا جداً موضوعية وأؤمن بالكاراكتر، وكاي لديها كاراكتر ولد معها، وهو ذاته الذي ورثته عني، ولم أستطع أن أعالجه في نفسي فكيف أعاقبها عليه؟ ومن الأساس أنا لا أحب أن أعاقب ابنتي، فأعاملها بطريقة غريبة يستغربها بعض الناس، فعلاقتنا مميزة، ولي طريقتي الخاصة أوصل لها من خلالها كل ما أريد، وما يفترض أن تفعله وما لا تفعله.
هل ترافقك في تسجيل أعمالك وتبدي رأيها فيها أو تعلق على شيء؟
نعم، ترافقني إلى الاستوديوهات وأنا أسجل، كما ترافقني في «لوكيشن» التصوير حينما نكون نصور «فيديو كليب». وأكيد، تحب العديد من أغنياتي و«كليباتي»، خاصة عندما يحب أصحابها أعمالي، فتكون سعيدة أن تلك الأعمال التي يعجب بها أصدقاؤها هي لأمها، لكنها غير مستمعة للأغاني العربية كثيراً، فيما عدا فيروز، والباقي أغانٍ غربية.
هل تنوين إنجاب شقيق لها؟
«مازحة» هذا الموضوع لا أحب الحديث فيه مع أمي، تخيلي كيف سيكون مع الصحافة؟.
لماذا لا تظهرينها في وسائل الإعلام؟
لا، أبداً، لم أحجبها، هي موجودة «بالسوشيال ميديا»، هناك مواضيع أحياناً لا أستطيع إظهارها فيها، وهناك مواضيع أخرى أجد أن وجودها مهم، ويستلزم أن تكون أول الحاضرين، مثلاً في مناسبة جميلة، فكان من قبل لي مشاركة مع طفلة يتيمة من جمعية لبنانية وحلمها أن تلتقي بي، عمرها مقارب لعمر ابنتي، واقترحت عليهم وجود كاي معي، وذهبنا بالفعل سوياً، وأطللنا في الحلقة مع الطفلة على شاشة لبنانية.
الشائعات
ترددت شائعات أنك على علاقة بصاحب إحدى العلامات التجارية الخاصة بالمجوهرات، ما ردك؟
«ضاحكة»: ما هذا السؤال؟
كفنانة، من حقك الرد على شائعة يرددها البعض؟
كفنانة، أحترم نفسي وأحترم الجمهور؛ لأن ما يهم جمهوري هو فقط أعمالي الفنية أكثر من ردي على الشائعات، فلم يصلني يوماً من أحد يقول لي مثلاً «كليباتك بشعة». ويستلزم منك العمل على تغييرها والتغيير من نفسك «ما في هيك أبداً». نحن، للأسف، دائماً همنا خصوصيات الناس، فهناك أشياء لم أسألها أنا لصديقة مقربة لي، فالشيء الوحيد الذي من الممكن أن أتدخل فيه مع رفيقتي مثلاً إذا رأيت شيئاً قد يفيدها في عملها بشكل أفضل ويحسّن من مستواها، بهذا الأمر يمكنني أن أتدخل، ليس أكثر، ومن هذا المنطلق الجمهور يحب أن يعرف عن أعمالي الفنية، وليس حياتي الشخصية.
بدأناه بسؤالها:
كان هناك حديث عن قصة فيلم من المفترض مشاركتك فيه منذ فترة، إلى أين وصلت المفاوضات؟
نعم، صحيح. وصراحة، ليس فيلماً واحداً، بل عدة قصص سينمائية ومسلسلات عرضت عليّ، والحديث مازال مستمراً حولها، ولم أستقر على أي قصة أو مسلسل إلى الآن؛ لأنني أرغب في تقديم العمل الذي يقنعني، ولذلك لم أعط الموافقة على أي منها حالياً، ولكن في النهاية، وبالعودة إلى سؤالك، هناك مشروع تمثيل في الطريق.
ما هو نوع الورق أو السيناريو الذي يقنعك وتقومين بالعمل عليه؟
حالياً، هناك عمل نشتغل عليه، لكنني لم أقرأ السيناريو حتى النهاية، لذلك لا أستطيع الإجابة عن سؤالك حتى لا نستبق الأمور، لأنني إذا تحدثت عن العمل الذي يقنعني فسنحرق الأحداث، خاصة أنني لم أعط الموافقة بعد وبانتظار الانتهاء من قراءة العمل بأكمله، لكن كل ما أستطيع الإفصاح عنه أنه لن يتم العمل عليه هذا العام ليطرح العام المقبل. لست أدري، ولكن المشاريع مطروحة وأصبحت تقريباً جدية.
يشارك الكثير من الفنانين اللبنانيين كأعضاء في لجان تحكيم برامج الهواة، مقارنة بالجنسيات الأخرى، ألا تفكرين في أن تكوني عضوة لجنة تحكيم في أحد تلك البرامج؟
ليست هدفاً بالنسبة لي؛ لأنه يحتاج معرفة العديد من الأشياء، منها مكان عرض البرنامج، ولمن أعطي رأيي. وبصراحة، عندي مآخذ على العديد من الموجودين على كراسي لجان التحكيم، ولذلك لا أرغب في العمل على نفس الأخطاء، لكن إذا عرض عليّ أن أكون عضوة لجنة تحكيم في برنامج هواة فسأختار ما يناسبني.
ماذا تقصدين بـ«سأختار ما يناسبني»؟
في أن أبدي رأيي بمن؟ لأنه ليست كل المواهب نستطيع إعطاء رأينا فيها، فيجب أن أكون أشبه نفسي.
إذن، سيكون لك شروطك في حال عرض عليك ذلك؟
صراحة، لا أحب الحديث عن قصص غير موجودة، ولكن عندما يكون هناك عرض لبرنامج يمكننا الحديث عنه بالتفصيل.
لا أرغب في الرد على قصص مثل هذه
ما ردودك على ما قيل إن كليب «نيالي» مشابه لكليب 1+1 لمغنية البوب الأميركية الشهيرة بيونسيه؟
صراحة، أنا لا أرغب في الرد على قصص مثل هذه، والآن أنا أصور «فيديو كليب» جديداً مع المخرجة إنجي جمال، لأنني سأقوم بطرحه مع الألبوم الجديد في التوقيت ذاته.
لكن، ارتبط اسمك باسم بيونسيه في أكثر من مناسبة، آخرها مهرجان دبي السينمائي، حيث تم تشبيه الفستان الذي كنت ترتدينه بفستان بيونسيه؟
ليس الفستان ذاته، ولكنّ الاثنين كانا من تصميم نيكولا جبران، وليس لديّ أي مشكلة أبداً في أن أرتدي فستاناً يشبه الذي ارتدته بيونسيه، لكن التشبيه كان في غير محله؛ لأن نيكولا له أكثر من رؤية في فستان واحد، أي أحياناً تشعرين أنه الفستان ذاته، ولكن في الحقيقة يكون مختلفاً.
هذا الموضوع يخصني وحدي
البعض يقول إنك انفصلت عن زوجك والبعض يقول لا، وأنت بدورك لا تنفين ولا تؤكدين، فما حقيقة الأمر، هل بالفعل انفصلتما أم ماذا؟
أولاً، لا أريد الحديث في هذا الموضوع. ولا مرة في حياتي صرحت عنه بأي شيء، ومن كتب عن لساني شيئاً فليس صحيحاً.
لماذا لا تريدين الحديث عنه، من حقك النفي أو التأكيد بدلاً من الشائعات والحديث عن لسانك، فيمكنك توضيح الأمر؟
كلا، هذا الموضوع يخصني وحدي، وأنا متأكدة ليس مئة بالمئة، بل مليار بالمئة، أنني لم أتحدث في هذا الموضوع مع أي أحد؛ لأنني لا أجيب عنه لوسائل الإعلام، وأعتبره موضوعاً خاصاً بي.
ذكرت من قبل أنك تراعين غضب زوجك من «الكليبات»، مثل ماذا؟
منذ بداياتي إلى يومنا هذا وأنا أراعي كل شيء أقوم به وأقدمه، ولا أقدم إلا ما أنا مقتنعة به، فكل ما يظهر على الشاشة للجمهور يقنعني أنا أولاً، ولا أحاول أن أقنع أحداً آخر به، ولا أدخل حياتي الشخصية في أي شيء بالعمل.
قريبة من وائل كفوري وفارس كرم
هل فعلاً توجد صداقة حقيقية بين النجوم أم هي «شو» إعلامي؟
أنا أفضل الصداقة بين الرجل والمرأة؛ لأنها تكون حقيقية وخالية من الغيرة بينما الصداقة بين الفنانات بعضهنّ أو بين الفنانين، أعتقد أنها غير حقيقية وكاذبة؛ لأن من المؤكد سيكون هناك غيرة.
تربط بينك وبين وائل كفوري صداقة قوية، وكنت دائماً تنشرين صوراً لكما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أين اختفت؟ لم تظهرا مع بعضكما منذ فترة طويلة، ما السبب؟
أنا مازلت قريبة من وائل، سواء كان هناك صور تنشر أم لا، ليس بالضرورة أن ننشر صوراً، ثم إن معجبينا هم الذين ينشرون تلك الصور، أو أي أحد يلتقط لنا صوراً معاً كان سينشرها، نحن لا يهمنا أن ننشر صورنا للدلالة على أننا قريبان من بعضنا، وعلى سبيل المثال أنا اليوم قريبة من فارس كرم، ولكن لم أنشر صوراً تجمعنا معاً.
وماذا عن صداقتك مع رامي عياش، هل مازالت قائمة؟
أكيد، ودائماً نلتقي ونتناول العشاء معاً، فنحن أصحاب وأصدقاء.
كاي... مايا الصغيرة
بماذا تشبهك ابنتك كاي؟
«ضاحكة»: كنا نجلس مع أصدقائنا، وكانت كاي تفتعل الحركات، وأصدقائي يقولون لي إنها مايا الصغيرة، ليس هناك فرق بينكما.
ما أكثر الأشياء التي ورثتها عنك؟
كل شيء حلو ورثته، وورثت كل طباعي السيئة والجيدة، وإذا فعلت شيئاً لم يعجبني لا أستطيع قول أي شيء؛ لأنني أنا كنت هكذا، أنا جداً موضوعية وأؤمن بالكاراكتر، وكاي لديها كاراكتر ولد معها، وهو ذاته الذي ورثته عني، ولم أستطع أن أعالجه في نفسي فكيف أعاقبها عليه؟ ومن الأساس أنا لا أحب أن أعاقب ابنتي، فأعاملها بطريقة غريبة يستغربها بعض الناس، فعلاقتنا مميزة، ولي طريقتي الخاصة أوصل لها من خلالها كل ما أريد، وما يفترض أن تفعله وما لا تفعله.
هل ترافقك في تسجيل أعمالك وتبدي رأيها فيها أو تعلق على شيء؟
نعم، ترافقني إلى الاستوديوهات وأنا أسجل، كما ترافقني في «لوكيشن» التصوير حينما نكون نصور «فيديو كليب». وأكيد، تحب العديد من أغنياتي و«كليباتي»، خاصة عندما يحب أصحابها أعمالي، فتكون سعيدة أن تلك الأعمال التي يعجب بها أصدقاؤها هي لأمها، لكنها غير مستمعة للأغاني العربية كثيراً، فيما عدا فيروز، والباقي أغانٍ غربية.
هل تنوين إنجاب شقيق لها؟
«مازحة» هذا الموضوع لا أحب الحديث فيه مع أمي، تخيلي كيف سيكون مع الصحافة؟.
لماذا لا تظهرينها في وسائل الإعلام؟
لا، أبداً، لم أحجبها، هي موجودة «بالسوشيال ميديا»، هناك مواضيع أحياناً لا أستطيع إظهارها فيها، وهناك مواضيع أخرى أجد أن وجودها مهم، ويستلزم أن تكون أول الحاضرين، مثلاً في مناسبة جميلة، فكان من قبل لي مشاركة مع طفلة يتيمة من جمعية لبنانية وحلمها أن تلتقي بي، عمرها مقارب لعمر ابنتي، واقترحت عليهم وجود كاي معي، وذهبنا بالفعل سوياً، وأطللنا في الحلقة مع الطفلة على شاشة لبنانية.
الشائعات
ترددت شائعات أنك على علاقة بصاحب إحدى العلامات التجارية الخاصة بالمجوهرات، ما ردك؟
«ضاحكة»: ما هذا السؤال؟
كفنانة، من حقك الرد على شائعة يرددها البعض؟
كفنانة، أحترم نفسي وأحترم الجمهور؛ لأن ما يهم جمهوري هو فقط أعمالي الفنية أكثر من ردي على الشائعات، فلم يصلني يوماً من أحد يقول لي مثلاً «كليباتك بشعة». ويستلزم منك العمل على تغييرها والتغيير من نفسك «ما في هيك أبداً». نحن، للأسف، دائماً همنا خصوصيات الناس، فهناك أشياء لم أسألها أنا لصديقة مقربة لي، فالشيء الوحيد الذي من الممكن أن أتدخل فيه مع رفيقتي مثلاً إذا رأيت شيئاً قد يفيدها في عملها بشكل أفضل ويحسّن من مستواها، بهذا الأمر يمكنني أن أتدخل، ليس أكثر، ومن هذا المنطلق الجمهور يحب أن يعرف عن أعمالي الفنية، وليس حياتي الشخصية.
ليست هناك تعليقات :