تقع جمهورية مقدونيا في وسط شبه جزيرة البلقان في جنوب شرق أوروبا،
وتتمتع بمناخ قاري معتدل متمثّل في صيف دافئ وجاف، وشتاء بارد ورطب
نسبياً، إذ تشتدّ نوبات التجمّد في خلال الأخير.
هناك ثلاث مناطق مناخية رئيسة في البلاد: المعتدلة (البحر الأبيض المتوسط) والجبلية والقارية. والجدير بالذكر أن المنطقتين الأكثر حرارةً، هما: "ديمير كابيجا" و"غيفيغليا"، حيث تتجاوز درجة الحرارة في يوليو/تموز وأغسطس/آب فيهما في كثير من الأحيان 40 درجة مئوية.
من جهة ثانية، تزخر مقدونيا بعدد من العناوين الطبيعية والآثار، ممّا يجعل منها وجهة جذابة للسائحين، ولعل أشهرها:
- بازار "سكوبي" القديم: يقع "البازار" القديم على مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من مركز المدينة وقلعة "كالي"، ويمثّل مركزاً للتجارة منذ القرن الثاني عشر، إذ يبدو الشاهد على ماضي البلاد وتراثها المستوحى من الامبراطورية العثمانية.
يضمّ "سكوبي" حوانيت المجوهرات والمنتجات المختلفة، علماً أنّه يمكن للسائح زيارة العديد من المواقع في جميع أنحاء السوق القديمة، مثل: السوق المغطاة، وبرج الساعة القديم، ومجموعة من المساجد.
- "بيروفو": تبدو هذه المدينة الجبلية واحدة من العناوين الأكثر جاذبيةً في البلاد، وتقع في الجزء الشرقي من مقدونيا، وتبعد نحو 180 كيلومتراً من العاصمة "سكوبيه"، وتبدو ملقاة على ضفتي نهر "بريجالنيكا"، مع ارتفاع يراوح ما بين 830 و900 متر عن سطح البحر.
هي تتمتع بمناخ ملائم، إذ يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوي 11 درجة مئوية، في حين أن درجة الحرارة في الصيف تسجّل حوالي 19 درجة مئوية. تزيّن غابات الصنوبر هذه المدينة، التي تحظى بمسارات رائعة للمشي.
- بحيرة "أوهريد": تقع البحيرة على الحدود الجبلية بين جنوب غرب مقدونيا وشرق ألبانيا. هي واحدة من أعمق وأقدم البحيرات في أوروبا، إذ تتصدّر لائحة المعالم السياحية في مقدونيا، وتضمّ أكثر من 200 نوع مستوطن داخل مياهها، فيما تبلغ مساحتها حوالي 358 كيلومتراً مربعاً. يصل عمق هذه البحيرة إلى 288 متراً.
- خليج "متحف العظام": يقع على الخليج ضفاف بحيرة "أوهريد"، ويعتبر من المعالم السياحية المقدونية الفريدة من نوعها! كان بُني بارتفاع 1.5 متراً فوق سطح البحيرة، علماً أنّه يُعرف شعبياً باسم "خليج العظام"، نظراً إلى وجود عدد كبير من عظام الحيوانات التي تمّ جلبها خلال الحفريات المائية في سنة 1997.
- "هيرقلية": سميت هذه المدينة تكريماً للبطل اليوناني هرقل. هي تمثّل نموذجاً رائعاً عن الهندسة المعمارية العائدة إلى الامبراطورية المقدونية.
كانت المدينة تأسّست من قبل الملك المقدوني فيليب الثاني، وهي تحوي حمّامات رومانية، ومسرح في الهواء الطلق.
هناك ثلاث مناطق مناخية رئيسة في البلاد: المعتدلة (البحر الأبيض المتوسط) والجبلية والقارية. والجدير بالذكر أن المنطقتين الأكثر حرارةً، هما: "ديمير كابيجا" و"غيفيغليا"، حيث تتجاوز درجة الحرارة في يوليو/تموز وأغسطس/آب فيهما في كثير من الأحيان 40 درجة مئوية.
من جهة ثانية، تزخر مقدونيا بعدد من العناوين الطبيعية والآثار، ممّا يجعل منها وجهة جذابة للسائحين، ولعل أشهرها:
- بازار "سكوبي" القديم: يقع "البازار" القديم على مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من مركز المدينة وقلعة "كالي"، ويمثّل مركزاً للتجارة منذ القرن الثاني عشر، إذ يبدو الشاهد على ماضي البلاد وتراثها المستوحى من الامبراطورية العثمانية.
يضمّ "سكوبي" حوانيت المجوهرات والمنتجات المختلفة، علماً أنّه يمكن للسائح زيارة العديد من المواقع في جميع أنحاء السوق القديمة، مثل: السوق المغطاة، وبرج الساعة القديم، ومجموعة من المساجد.
- "بيروفو": تبدو هذه المدينة الجبلية واحدة من العناوين الأكثر جاذبيةً في البلاد، وتقع في الجزء الشرقي من مقدونيا، وتبعد نحو 180 كيلومتراً من العاصمة "سكوبيه"، وتبدو ملقاة على ضفتي نهر "بريجالنيكا"، مع ارتفاع يراوح ما بين 830 و900 متر عن سطح البحر.
هي تتمتع بمناخ ملائم، إذ يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوي 11 درجة مئوية، في حين أن درجة الحرارة في الصيف تسجّل حوالي 19 درجة مئوية. تزيّن غابات الصنوبر هذه المدينة، التي تحظى بمسارات رائعة للمشي.
- بحيرة "أوهريد": تقع البحيرة على الحدود الجبلية بين جنوب غرب مقدونيا وشرق ألبانيا. هي واحدة من أعمق وأقدم البحيرات في أوروبا، إذ تتصدّر لائحة المعالم السياحية في مقدونيا، وتضمّ أكثر من 200 نوع مستوطن داخل مياهها، فيما تبلغ مساحتها حوالي 358 كيلومتراً مربعاً. يصل عمق هذه البحيرة إلى 288 متراً.
- خليج "متحف العظام": يقع على الخليج ضفاف بحيرة "أوهريد"، ويعتبر من المعالم السياحية المقدونية الفريدة من نوعها! كان بُني بارتفاع 1.5 متراً فوق سطح البحيرة، علماً أنّه يُعرف شعبياً باسم "خليج العظام"، نظراً إلى وجود عدد كبير من عظام الحيوانات التي تمّ جلبها خلال الحفريات المائية في سنة 1997.
- "هيرقلية": سميت هذه المدينة تكريماً للبطل اليوناني هرقل. هي تمثّل نموذجاً رائعاً عن الهندسة المعمارية العائدة إلى الامبراطورية المقدونية.
كانت المدينة تأسّست من قبل الملك المقدوني فيليب الثاني، وهي تحوي حمّامات رومانية، ومسرح في الهواء الطلق.
ليست هناك تعليقات :