الحل من خالة حنان:
1 واضح أن ابنتي المغدورة غدورة لم تعد مراهقة صغيّورة! هذا يعني أننا يجب أن نحكي جداً من الأول.
2 سؤالك يا حبيبة خالتك إذا كنت بنت سيئة، لا أستطيع أن أجيبك عليه، لأنك أنت نفسك تتساءلين ولا تعرفين ما لك وما عليك!
3 نعم. أنت من جانب تتصرفين بسوء، ولكن من جانب آخر تعرفين أن ماتقومين به سيئ ولا يجوز، أي أن معدنك طيب وسريرتك نظيفة.
4 الآن. كيف يمكن أن نحافظ على سريرتنا النظيفة؟ خالتك حنونة لن تعطيك الحل السحري لأن المفتاح بيدك، فحاولي أن تفتحي باب قلبك وروحك للإيمان؛ كي يمدك الله بقوة خاصة تساعدك، وتكون هذه القوة هي البلسم إن شاء الله.
5 لا يكفي يا حبيبتي أن تحزني وتندمي، بل هذه هي الخطورة الأولى، ولأنك فتاة طيبة وحسنة الأخلاق فيجب أن تدافعي عن نفسك ضد غريزتك التي تشدك إلى السوء والخطأ.
7 صحيح أن الله تعالى أعطانا الغريزة، لكنه علمنا أيضاً كيف نتعامل معها، ولهذا يكون الزواج سترة وحلاً. فحاولي أن تجتهدي بدراستك، وتكوني حسنة التعامل، وتشغلي وقتك باهتمامات وهوايات مختلفة ومفيدة، وفي الوقت نفسه، لا بأس إن فكرت بالزواج، فالزواج لمثل حالتك، يكون في أحيان كثيرة حلاً، خاصة إذا كان الشاب مناسباً.
8 صارحي أمك أو فرداً مقرباً منك بأنه لا مانع عندك من الزواج الذي يعده الأهل، على أن يكون من الرجل المناسب؛ لأن الزواج بهدف الزواج فقط ليس حلاً، بل الحل هو الزوج الصالح والمناسب.
9 أخيراً، كلما وسوس لك الشيطان، تمسكي بإيمانك واشغلي نفسك فتغلبيه وتكوني فتاة خيرة وطيبة وسعيدة بإذن الله.
ليست هناك تعليقات :