من الأفضليات التي تعد بها تكنولوجيا السيارة ذاتية القيادة أنها تتيح لكثيرين إنجاز مزيد من العمل وقراءة الكتب بدلاً من قضاء هذا الوقت في قيادة السيارة والانتباه على الطريق.
وجدت دراسة حديثة أن النشاطات التي ترافق الراكب داخل السيارة ذاتية القيادة، من قراءة ومتابعة الرسائل على الأجهزة الذكية، ستقترن بزيادة حالات الاصابة بمرض السفر. وتشير الأرقام الى ان زهاء 12 في المئة من الأشخاص سيُصابون بالمرض في السيارة أثناء السفر عندما تصبح السيارة ذاتية القيادة شائعة الاستعمال.
وأجرى الدراسة الباحثان مايكل سيفاك وبراندون شوتلي من جامعة مشيغان الأميركية. وسأل الباحثان أكثر من 3200 شخص بالغ في الولايات المتحدة والهند والصين واليابان وبريطانيا واستراليا عن الأنشطة التي سيمارسونها بدلاً من قيادة السيارة.
وقال أكثر من ثلث الأميركيين إنهم سيمارسون أنشطة تزيد احتمالات الاصابة بمرض الحركة وشدته مثل القراءة وكتابة الرسائل النصية ومشاهدة الأفلام أو التلفزيون والألعاب الألكترونية أو انجاز مهمات تتعلق بالعمل. وأشار الى ممارسة هذه الأنشطة أكثر من نصف الهنود و40 في المئة من الصينيين و30 في المئة من اليابانيين والبريطانيين والاستراليين.
ومن المتوقع أن يُصاب نحو 12 في المئة من الكبار بحالة خفيفة أو شديدة من مرض الحركة في وقت ما خلال الرحلة. ونقلت صحيفة الديلي ميل عن البروفيسور سيفاك أن مرض الحركة سيكون قضية اكبر في السيارات ذاتية القيادة منها في السيارات التقليدية.
النوم والقراءة ....أهم مقومات مرض السفر
وأوضح البروفيسور سيفاك أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تسهم في الاصابة بمرض الحركة هي التعارض بين متطلبات التوازن ومتطلبات النظر ، وعدم القدرة على توقع اتجاه الحركة ، وغياب السيطرة على اتجاهها حيث سترتفع هذه كلها الى مستويات أعلى في السيارات ذاتية القيادة.
ولكن تواتر الاصابة بمرض الحركة وشدته يتأثران بنوع النشاط الذي يمارسه الشخص داخل السيارة بدلاً من قيادتها.
كما وجدت الدراسة أن اكثر من 60 في المئة من الكبار سيراقبون الطريق أو يتحدثون على الهاتف أو ينامون في السيارة أثناء قيادة نفسها بنفسها، وهي انشطة لا تؤدي بالضرورة الى الاصابة بمرض السفر والحركة.
ويقترح الباحثان مواصفات في تصميم السيارة ذاتية القيادة تقلل من احتمالات الاصابة بمرض الحركة مثل توسيع مجال الرؤية بنوافذ شفافة كبيرة وتركيب شاشات فيديو وكومبيوتر شفافة تجبر المسافر على النظر الى الأمام وتجنب المقاعد الدوارة واستخدام مقاعد الاتكاء المتحركة.
وكانت دراسة أخرى أجرتها شركة إيباي موتورز وجدت أن 84 في المئة من الاميركيين سيواصلون قيادة سياراتهم، ولن يعتمدوا على تكنولوجيا القيادة الذاتية.
تساؤلات حول درجة الأمان والبيئة والاقتصاد
ويعتقد نحو 10 في المئة أن السيارات ذاتية القيادة يمكن ان تحقق لهم توفيرًا في المصروفات، ويرى 75 في المئة أن من المهم أن تكون هذه التكنولوجيا قادرة على خفض الانبعاثات الغازية من السيارات.
ويعتقد نحو 56 في المئة من الاميركيين أن السيارات ذاتية القيادة ستقلل عدد الحوادث في حين يتوقع 15 في المئة أنها ستزيد هذه الحوادث. من الأسباب المغرية لشراء سيارة ذاتية القيادة التمكن من ممارسة أنشطة أخرى خلال السفر وانتفاء الحاجة الى ركن السيارة وانخفاض رسوم التأمين، ولكن مبعث القلق الأكبر هو المسؤولية في حالة وقوع حادث.
وجدت دراسة حديثة أن النشاطات التي ترافق الراكب داخل السيارة ذاتية القيادة، من قراءة ومتابعة الرسائل على الأجهزة الذكية، ستقترن بزيادة حالات الاصابة بمرض السفر. وتشير الأرقام الى ان زهاء 12 في المئة من الأشخاص سيُصابون بالمرض في السيارة أثناء السفر عندما تصبح السيارة ذاتية القيادة شائعة الاستعمال.
وأجرى الدراسة الباحثان مايكل سيفاك وبراندون شوتلي من جامعة مشيغان الأميركية. وسأل الباحثان أكثر من 3200 شخص بالغ في الولايات المتحدة والهند والصين واليابان وبريطانيا واستراليا عن الأنشطة التي سيمارسونها بدلاً من قيادة السيارة.
وقال أكثر من ثلث الأميركيين إنهم سيمارسون أنشطة تزيد احتمالات الاصابة بمرض الحركة وشدته مثل القراءة وكتابة الرسائل النصية ومشاهدة الأفلام أو التلفزيون والألعاب الألكترونية أو انجاز مهمات تتعلق بالعمل. وأشار الى ممارسة هذه الأنشطة أكثر من نصف الهنود و40 في المئة من الصينيين و30 في المئة من اليابانيين والبريطانيين والاستراليين.
ومن المتوقع أن يُصاب نحو 12 في المئة من الكبار بحالة خفيفة أو شديدة من مرض الحركة في وقت ما خلال الرحلة. ونقلت صحيفة الديلي ميل عن البروفيسور سيفاك أن مرض الحركة سيكون قضية اكبر في السيارات ذاتية القيادة منها في السيارات التقليدية.
النوم والقراءة ....أهم مقومات مرض السفر
وأوضح البروفيسور سيفاك أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تسهم في الاصابة بمرض الحركة هي التعارض بين متطلبات التوازن ومتطلبات النظر ، وعدم القدرة على توقع اتجاه الحركة ، وغياب السيطرة على اتجاهها حيث سترتفع هذه كلها الى مستويات أعلى في السيارات ذاتية القيادة.
ولكن تواتر الاصابة بمرض الحركة وشدته يتأثران بنوع النشاط الذي يمارسه الشخص داخل السيارة بدلاً من قيادتها.
كما وجدت الدراسة أن اكثر من 60 في المئة من الكبار سيراقبون الطريق أو يتحدثون على الهاتف أو ينامون في السيارة أثناء قيادة نفسها بنفسها، وهي انشطة لا تؤدي بالضرورة الى الاصابة بمرض السفر والحركة.
ويقترح الباحثان مواصفات في تصميم السيارة ذاتية القيادة تقلل من احتمالات الاصابة بمرض الحركة مثل توسيع مجال الرؤية بنوافذ شفافة كبيرة وتركيب شاشات فيديو وكومبيوتر شفافة تجبر المسافر على النظر الى الأمام وتجنب المقاعد الدوارة واستخدام مقاعد الاتكاء المتحركة.
وكانت دراسة أخرى أجرتها شركة إيباي موتورز وجدت أن 84 في المئة من الاميركيين سيواصلون قيادة سياراتهم، ولن يعتمدوا على تكنولوجيا القيادة الذاتية.
تساؤلات حول درجة الأمان والبيئة والاقتصاد
ويعتقد نحو 10 في المئة أن السيارات ذاتية القيادة يمكن ان تحقق لهم توفيرًا في المصروفات، ويرى 75 في المئة أن من المهم أن تكون هذه التكنولوجيا قادرة على خفض الانبعاثات الغازية من السيارات.
ويعتقد نحو 56 في المئة من الاميركيين أن السيارات ذاتية القيادة ستقلل عدد الحوادث في حين يتوقع 15 في المئة أنها ستزيد هذه الحوادث. من الأسباب المغرية لشراء سيارة ذاتية القيادة التمكن من ممارسة أنشطة أخرى خلال السفر وانتفاء الحاجة الى ركن السيارة وانخفاض رسوم التأمين، ولكن مبعث القلق الأكبر هو المسؤولية في حالة وقوع حادث.
ليست هناك تعليقات :