داء التوحّد ، هو عبارة عن اضطراب يظهر في عمر الطفولة من أوّل ستّة
أشهر ، متغيّر في النموّ العصبيّ ، ويكون ذو مسارٍ ثابتٍ ، ولكن بدون سكون ،
ليثبت المرض حتىّ عمر الثلاث سنوات ، ورغم استمرارها في مرحلة البلوغ إلاّ
أنها تكاد تفتر عند البعض .
إنّ أعراض هذا الداء تظهر على شكل ضعف ونقص في التواصل والتفاعل الاجتماعي ، وأيضاً تكرار في نمطٍ سلوكي معيّن ، وفق حركات مقيّدة ، بما فيها من طرقٍ متكررة كما في طريقة الطعام ، ورغم هذا لا تعتبر هذه الأنماط مقترنة بتحديد هذا المرض ، إذ أنّ أغلب الناس تكون لديهم هذه الأعراض ، بدون الإصابة بمرض التوحّد .
إنّ الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحّد غالباً ما يكون الحدس مفقوداً لديهم ، ويكون تواصلهم الاجتماعي مع الأشخاص الذين يعانون من نفس مرض التوحد منعدماً ، إضافة إلى المجتمع المحيط بهم .
إنّ الأطفال المصابين بداء التوحّد في طفولتهم المبكّرة ، غالباً ما يبدون ضعف الاهتمام بالمؤثرات الاجتماعيّة ، فقلّما ينظرون إلى وجوه الآخرين مع ابتسامة صغيرة ، إذ إنّ التواصل في العين لديهم يكون ضعيفاً ، وقلّما يتنبّهون لأسمائهم عند سماعها ، وأقلّ تفاعلٍ بالكلام المنطوق أو الحركات التعبيريّة البسيطة التي يمكن استخدامها أثناء الكلام ، وحتّى الإشارة والدلالة على الأشياء تكون لديهم ضعيفة جداً ، وقلّما نجد أطفال التوحدّ يهتمون للتقرّب والتواصل مع الأشخاص الآخرين ، إلاّ أنهّم يستطيعون تشكيل روابط خاصّة مع من يقدّمون لهم الرّعاية الدائمة .
ومن الملاحظ لدى هذه الزمرة من الأطفال ، ضعف القدرة على حماية المرافق واهتمامهم بها أقل من أقرانهم الأكثر تطوراً في قدراتهم الذهنية ، أو ذوي الإصابة بهذا المرض التي هي مازالت في حدودها الدنيا .
هذا ، وقد أثبتت الأبحاث والملاحظة المتتابعة ، استجابات سلبية غاية في السوء للانفعالات الشخصية والحركات والتعابير ، التي ترتسم على وجه الأطفال المصابين بمتلازمة ASD الأكبر سناً ، إضافة إلى ميلهم الدائم إلى الوحدة وعزوفهم عن الاختلاط بأقرانهم ، وانحباسهم في عالمهم الخاص الذي لا يعكر صفوه وجود الأخرين ، ومن هنا نراهم يفشلون في تكوين الصداقات فلا يعنيهم وجود الأصدقاء ولا يهتمون بالحفاظ على صداقات الآخرين أو إقامة علاقات معهم إلا فيما ندر فربما قد يتأثر البعض منهم بأصدقاء وأناس قد جمعتهم معهم الصدفة كما في حفل ما على سبيل المثال .
وفي دراسة أجريت حول 67 طفل حول نوبات الغضب والعنف والعدوانية التي تعتريهم ، تبين أن ثلثي هذا العدد كانوا قد عانوا من هكذا نوبات ولو لمرة واحدة ، والثلث منهم باتت في طباعهم وسلوكهم اليومي كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية وعلى رأسها الفصال والذهان .
إنّ أعراض هذا الداء تظهر على شكل ضعف ونقص في التواصل والتفاعل الاجتماعي ، وأيضاً تكرار في نمطٍ سلوكي معيّن ، وفق حركات مقيّدة ، بما فيها من طرقٍ متكررة كما في طريقة الطعام ، ورغم هذا لا تعتبر هذه الأنماط مقترنة بتحديد هذا المرض ، إذ أنّ أغلب الناس تكون لديهم هذه الأعراض ، بدون الإصابة بمرض التوحّد .
إنّ الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحّد غالباً ما يكون الحدس مفقوداً لديهم ، ويكون تواصلهم الاجتماعي مع الأشخاص الذين يعانون من نفس مرض التوحد منعدماً ، إضافة إلى المجتمع المحيط بهم .
إنّ الأطفال المصابين بداء التوحّد في طفولتهم المبكّرة ، غالباً ما يبدون ضعف الاهتمام بالمؤثرات الاجتماعيّة ، فقلّما ينظرون إلى وجوه الآخرين مع ابتسامة صغيرة ، إذ إنّ التواصل في العين لديهم يكون ضعيفاً ، وقلّما يتنبّهون لأسمائهم عند سماعها ، وأقلّ تفاعلٍ بالكلام المنطوق أو الحركات التعبيريّة البسيطة التي يمكن استخدامها أثناء الكلام ، وحتّى الإشارة والدلالة على الأشياء تكون لديهم ضعيفة جداً ، وقلّما نجد أطفال التوحدّ يهتمون للتقرّب والتواصل مع الأشخاص الآخرين ، إلاّ أنهّم يستطيعون تشكيل روابط خاصّة مع من يقدّمون لهم الرّعاية الدائمة .
ومن الملاحظ لدى هذه الزمرة من الأطفال ، ضعف القدرة على حماية المرافق واهتمامهم بها أقل من أقرانهم الأكثر تطوراً في قدراتهم الذهنية ، أو ذوي الإصابة بهذا المرض التي هي مازالت في حدودها الدنيا .
هذا ، وقد أثبتت الأبحاث والملاحظة المتتابعة ، استجابات سلبية غاية في السوء للانفعالات الشخصية والحركات والتعابير ، التي ترتسم على وجه الأطفال المصابين بمتلازمة ASD الأكبر سناً ، إضافة إلى ميلهم الدائم إلى الوحدة وعزوفهم عن الاختلاط بأقرانهم ، وانحباسهم في عالمهم الخاص الذي لا يعكر صفوه وجود الأخرين ، ومن هنا نراهم يفشلون في تكوين الصداقات فلا يعنيهم وجود الأصدقاء ولا يهتمون بالحفاظ على صداقات الآخرين أو إقامة علاقات معهم إلا فيما ندر فربما قد يتأثر البعض منهم بأصدقاء وأناس قد جمعتهم معهم الصدفة كما في حفل ما على سبيل المثال .
وفي دراسة أجريت حول 67 طفل حول نوبات الغضب والعنف والعدوانية التي تعتريهم ، تبين أن ثلثي هذا العدد كانوا قد عانوا من هكذا نوبات ولو لمرة واحدة ، والثلث منهم باتت في طباعهم وسلوكهم اليومي كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية وعلى رأسها الفصال والذهان .
ليست هناك تعليقات :